الكثير يفهمون هذه الآيه خطأ فيخلطون بين الفاعل والمفعول به ولان الخطأ كبير حبيت اوضحه
اذا نظرنا لاعراب الجملة
إن : حرف توكيد ونصب
مـا : موصوله وهي بمعني الذي ومابعدها صله لا محل لها من الإعراب
يخشى : فعل مضارع
اللهََ : لفظ الجلالة مفعول به مقدم منصوب بالفتحة الظاهرة
من : حرف جر
عباده : اسم مجرور
العلماءُ : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
اذن الفاعل العلماء والفعل الخشية والمفعول به لفظ الجلالة
ولان الفاعل هو الذى يفعل الفعل اذن العلماء هم من يخشون الله
أى أن الفاعل في الآية هم العلماء
ومعنى الآية : أن الله تعالى لا يخشاه أحدٌ إلا العلماءُ ، وهم الذين يعرفون قدرته وسلطانه
وليس معنى الآية : أن الله تعالى هو الذي يخشى العلماء ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا